Blog Image

قصيدة أَقصِر فَلَستَ بِزائِدي وُدّا للشاعر المُتَنَبّي


أَقــصِـر فَـلَسـتَ بِـزائِدي وُدّا

بَـلَغَ المَـدى وَتَجاوَزَ الحَدّا


أَرسَــلتَهــا مَـمـلوءَةً كَـرَمـاً

فَــرَدَدتُهــا مَـمـلوءَةً حَـمَـدا


جـاءَتـكَ تَـطـفَـحُ وَهـيَ فارِغَةٌ

مَــثـنـى بِهِ وَتَـظُـنُّهـا فَـردا


تَـأبـى خَـلائِقُـكَ الَّتي شَرُفَت

أَن لا تَـحِـنَّ وَتَذكُرَ العَهدا


لَو كُـنـتَ عَصراً مُنبِتاً زَهراً

كُنتَ الرَبيعَ وَكانَتِ الوَردا


شاركنا بتعليق وشرح مفيد