قصيدة أَفي كُلِّ عامٍ لا يَزالُ لِعامِرٍ للشاعر الأَخطَل
أَفــي كُــلِّ عــامٍ لا يَــزالُ لِعــامِــرٍ
عَــلى الفِــزرِ نَهــبٌ مِـن أُروشٍ مُـزَنَّمُ
لَعَـــمـــرُكَ مــا أَدري وَإِنّــي لَســائِلٌ
أَمُــــرَّةُ أَم أَعـــمـــامُ مُـــرَّةَ أَظـــلَمُ
فَـمـا لِلسَـمـيـنِ لا يَـقـومُ خَـطـيـبُها
وَمـا لِاِبـنِ ذي الجَـدَّيـنِ لا يَـتَـكَلَّمُ
بِـشَـنـعـاءَ بَينَ الأَصلِ لا يَستَطيعُها
إِذا القَومُ هابوها السَخيفُ المُزَلَّمُ
عَلى حينِ لا يَدري أَما قَد مَضى لَها
مِـنَ اللَيـلِ أَم مُستَأخِرُ اللَيلِ أَعظَمُ
وَمــا كــانَــتِ الجَــبّـاءُ مِـنّـا مَـرَبَّةً
وَلا ثَــمَــدُ الغَـورَيـنِ ذاكَ المُـقَـدَّمُ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد