قصيدة أَفِدَت رِكابُ أَبي سَعيدٍ لِلنَوى للشاعر أَبو تَمّام
أَفِـدَت رِكـابُ أَبـي سَـعيدٍ لِلنَوى
فَـسَـعـيـدَةٌ بِـاليُـمـنِ وَالإيـمانِ
هَــذا مُــحَـمَّدٌ الَّذي لَم أَنـتَـصِـف
إِلّا بِهِ مِــن نــائِبــاتِ زَمـانـي
هَـذا الَّذي عَـرَفَـت يَـداهُ ساحَتي
مِن بَعدِ ما جَهِلَ البَخيلُ مَكاني
اُنـظُـرُ إِلَيـهِ كَـم يَـسـيرُ وَراءَهُ
ثِـقـلٌ مِـنَ المَـعـروفِ وَالإِحـسانِ
لَأُوَدِّعَــنَّكــَ ثُـمَّ تَـدمَـعُ مُـقـلَتـي
إِنَّ الدُموعَ هِيَ الوَداعُ الثاني
وَأَصـومُ بَـعدَكَ عَن سِواكَ وَأَغتَدي
مُــتَـقَـلِّداً صَـومَـيـنِ فـي رَمَـضـانِ
وَلَتَـعـلَمَـنَّ بِـأَنَّ ذِكـرَكَ أَو تُـرى
جَـذلانَ مُـنـصَـرِفـاً نَـديمُ لِساني
نَـسـى خَـلائِقَـكَ الَّتـي ثَـمَراتُها
مُـــتَـــنَــزَّهُ الآمــالِ كُــلَّ أَوانِ
فـي فُـرقَـةِ الأَحـبابِ شُغلٌ شاغِلٌ
وَالثُـكـلُ صِـرفـاً فُرقَةُ الإِخوانِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد