قصيدة أَغنَيتَ عَنّي غَناءَ الماءِ في الشَرقِ للشاعر أَبو تَمّام
أَغنَيتَ عَنّي غَناءَ الماءِ في الشَرقِ
وَكُـنـتَ مُـنـشِـئَ وَبـلِ العارِضِ الغَدِقِ
جَــدَّدتَ لي أَمَــلاً كــانَــت رَواتِــعُهُ
عَـواكِـفـاً قَـبـلَهـا فـي مَـطـلَبٍ خَـلِقِ
لَو كـانَ خـيـمُ أَبـي يَعقوبَ في حَجَرٍ
صَــلدٍ لَفــاضَ بِـمـاءٍ مِـنـهُ مُـنـبَـعِـقِ
مـا مِـن جَميلٍ مِنَ الدُنيا وَلا حَسَنٍ
إِلّا وَأَكـــثَـــرُهُ فـــي ذَلِكَ الخُـــلُقِ
يــا مِــنَّةــً لَكَ لَولا مـا أُخَـفِّفـُهـا
بِهِ مِـنَ الشُـكـرِ لَم تُـحمَل وَلَم تُطَقِ
بِــاللَهِ أَدفَــعُ عَــنّـي حَـقَّ فـادِحِهـا
فَـإِنَّنـي خـائِفٌ مِـنـهـا عَـلى عُـنُـقـي
شاركنا بتعليق وشرح مفيد