قصيدة أَطفَأتُ نارَ هَواكَ مِن قَلبي للشاعر أَبو تَمّام
أَطــفَـأتُ نـارَ هَـواكَ مِـن قَـلبـي
وَحَــلَلتُــنــي مِــن عُــروَةِ الحُــبِّ
أَبــرَأتُ قَــرحَــةَ لَوعَــةٍ نَــبَـتَـت
بَـيـنَ الشِـغـافِ كَـقَـرحَـةِ الجَـنبِ
ما الذَنبُ يا كَنزَ الذُنوبِ مَعاً
لَكَ فــي الهَــوى لَكِــنَّهــُ ذَنـبـي
لِمَ لَم أَقُـل حَـسـبـي فَـأَذهَـلَ عَن
مَـن لَم يَـقُـل مِـن هَـجـرِهِ حَـسـبي
فَــاِسـلَم وَلا تَـسـلَم فَـلا عَـجَـبٌ
لَم تَــنــجُ لُؤلُؤَةٌ مِــنَ الثَــقــبِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد