Blog Image

قصيدة أَشاقَتكَ آياتٌ أَبانَ قَديمُها للشاعر الراعي النُمَيري


أَشــاقَــتــكَ آيــاتٌ أَبـانَ قَـديـمُهـا

كَــمـا بُـيِّنـَت كـافٌ تَـلوحُ وَمـيـمُهـا


وَمَــســتَــنـبِـحٍ تَهـوي مَـسـاقِـطُ رَأسِهِ

عَلى الرَحلِ في طَخياءَ طُلسٍ نُجومُها


رَفَــعــتُ لَهُ مَـشـبـوبَـةَ عَـصَـفَـت لَهـا

صَـبـاً تَـعـتَـقـيـهـا تـارَةً وَتُـقيمُها


فَـــكَـــبَّرَ لِلرُؤيـــا وَهـــاشَ فُــؤادَهُ

وَبَــشَّرَ نَـفـسـاً كـانَ قَـبـلُ يَـلومُهـا


وَلَم يُـسـكِـنـوهـا الجَـرَّ حَتّى أَظَلَّها

سَـحـابٌ مِـنَ العَـوّا تَـثـوبُ غُـيـومُها


وَبــاتَ بِـثَـديَـيـهـا الرَضـيـعُ كَـأَنَّهُ

قَـذىً حَـبَـلَتـهُ عَـيـنُهـا لا يُـنيمُها


وَكـانَـت جَـديـراً أَن يُـقَـسَّمـَ لَحـمُها

إِذا ظَـلَّ بَـيـنَ المَـنـزِلَيـنِ شَكيمُها


فَــبـاتَ شَـريـكـاً فـي رُكـودِ مُـدامَـةٍ

يُــمـيـتُ المُـحـالَ أَزُّهـا وَنَهـيـمُهـا


أَتَـت دونَهـا الأَحلافُ أَحلافُ مَذحِجٍ

وَأَفـنـاءُ كَـعـبٍ حَـشـوُهـا وَصَـمـيـمُها


أُدِرُّ النَـسـا كَـيـلا تُـدِرَّ عُـتـومُهـا


شاركنا بتعليق وشرح مفيد