قصيدة أَبلِغ أَميرَ المُؤمِنينَ رِسالَةً للشاعر الأَخطَل
أَبــلِغ أَمــيـرَ المُـؤمِـنـيـنَ رِسـالَةً
جَــزاءَ بِــنُــعــمـى قَـبـلَهـا وَوَسـيـلِ
بِـأَنَّ عُـبَـيـدَ اللَهِ سَـيـفُـكَ فَـليَـكُـن
أَخـــاً وَخَـــليــلاً دونَ كُــلِّ خَــليــلِ
بِهِ رَحِــمَ اللَهُ الجُــنـودَ فَـأَقـبَـلَت
وَقَــد مــالَتِ الأَهــواءُ كُـلَّ مَـمـيـلِ
وَلَم يَـكُ عَـن يَومِ اِبنِ عُروَةَ غائِباً
كَـمـا لَم يَـغِـب عَن لَيلَةِ اِبنِ عَقيلِ
أَخـو الحَـربِ ضَـرّاهـا فَـلَيـسَ بِناكِلٍ
جَــبــانٍ وَلا وَجــبِ الفُـؤادِ ثَـقـيـلِ
إِذا ذادَ عَن ماءِ الفُراتِ فَلَن تَرى
أَخــا قِـربَـةٍ يَـسـقـي أَخـاً بِـصَـمـيـلِ
وَأَطــرَقَ عَــنــكُـم حَـيَّةـً لَو تَـمَـكَّنـَت
مِــنَ الأَرضِ كــانَــت حَــيَّةـً بِـغَـليـلِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد