قصيدة أَبا قُدامَةَ قَد قَدَّمتَ لي قَدَماً للشاعر أَبو تَمّام
أَبــا قُــدامَـةَ قَـد قَـدَّمـتَ لي قَـدَمـاً
مِـنَ المَـكـارِمِ صِـدقـاً غَـيـرَ مـا مَينِ
ضِـقـنـا بِـدَينِكَ فَاِحتَجنا إِلى الدَينِ
مُـذ غِـبـتَ عَـنّـا بِـوَجـهٍ سـاطِعِ الزَينِ
وَكُــنــتَ عَــونـاً إِذا دَهـرٌ تَـخَـوَّنَـنـا
عَـيـنـاً عَـلَينا فَأَنتَ العَونُ بِالعَينِ
إِنَّ الجِــيــادَ عَــلى عِــلّاتِهــا صُـبُـرٌ
ما إِن تَشَكّى الوَجا في حالَةِ الأَينِ
وَالنَـصـلُ يَـعـمَـلُ إِخـلاصـاً بِـجَـوهَـرِهِ
لا بِـاِتِّكـالٍ عَـلى شَـحـذٍ مِـنَ القَـيـنِ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد