قصيدة أَبا سَعيدٍ وَما وَصفي بِمُتَّهَمٍ للشاعر أَبو تَمّام
أَبــا سَــعــيــدٍ وَمــا وَصــفـي بِـمُـتَّهـَمٍ
عَــلى الثَـنـاءِ وَلا شُـكـري بِـمُـخـتَـرَمِ
لَئِن جَــحَــدتُــكَ مــا أَولَيـتَ مِـن حَـسَـنٍ
إِنّي لَفي اللُؤمِ أَولى مِنكَ في الكَرَمِ
أَنـسـى اِبـتِـسـامَـكَ وَالأَلوانُ كـاسِـفَةٌ
تَــبَــسُّمـَ الصُـبـحِ فـي داجٍ مِـنَ الظُـلَمِ
كَــذا أَخــوكَ النَــدى لَو أَنَّهــُ بَــشَــرٌ
لَم يُــلفِ طَـرفَـةَ عَـيـنٍ غَـيـرَ مُـبـتَـسِـمِ
رَدَدتَ رَونَــقَ وَجــهــي فــي صَــحــيـفَـتِهِ
رَدَّ الصِــقــالِ بِـمـاءِ الصـارِمِ الخَـذِمِ
وَمــا أُبــالي وَخَــيــرُ القَـولِ أَصـدَقُهُ
حَـقَـنـتَ لي مـاءَ وَجـهـي أَو حَقَنتَ دَمي
شاركنا بتعليق وشرح مفيد