قصيدة أَبا القاسِمِ المَحمودَ إِن ذُكِرَ الحَمدُ للشاعر أَبو تَمّام
أَبا القاسِمِ المَحمودَ إِن ذُكِرَ الحَمدُ
وُقـيـتَ رَزايـا مـا يَـروحُ وَمـا يَـغـدو
وَطـابَـت بِـلادٌ أَنـتَ فـيـهـا فَـأَصـبَـحَت
وَمَــربَــعُهــا غَــورٌ وَمُـصـطـافُهـا نَـجـدُ
فَــإِن تَــكُ قَـد نـالَتـكَ أَطـرافُ وَعـكَـةٍ
فَــلا عَــجَـبٌ أَن يـوعَـكَ الأَسَـدُ الوَردُ
سَـلِمـتَ وَإِن كـانَـت لَكَ الدَعوَةُ اِسمُها
وَكـانَ الَّذي يَـحـظـى بِإِنجاحِها السَعدُ
فَـقَـد أَصـبَـحَـت مِـن صُـفـرَةٍ في وُجوهِها
وَرايــاتِهــا سِــيّـانِ غَـمّـاً بِـكَ الأَزدُ
بِـنـا لا بِـكَ الشَـكـوى فَـلَيـسَ بِـضائِرٍ
إِذا صَـحَّ نَـصـلُ السَـيفِ ما لَقِيَ الغِمدُ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد