قصيدة أُبادِرُها بِالشُكرِ قَبلَ وِصالِها للشاعر أَبو تَمّام
أُبــادِرُهـا بِـالشُـكـرِ قَـبـلَ وِصـالِهـا
وَإِن هَـجَـرَت يَـومـاً طَـلَبـتُ لَها عُذرا
وَأَجـعَـلُهـا فـي الغَـدرِ عِـنـدي وَفِـيَّةً
وَإِن زَعَـمَـت أَنّـي لَهـا مُـضـمِـرٌ غَـدرا
أَتـاهـا بِـطـيـبٍ أَهـلُهـا فَـتَـضـاحَـكَـت
وَقالَت أَيَبغي العِطرُ وَيَحَكُمُ العِطرا
أَحــــاديـــثُهـــا دُرٌّ وَدُرٌّ كَـــلامُهـــا
وَلَم أَرَ دُرّاً قَــبــلَهُ يَــنـظِـمُ الدُرا
شاركنا بتعليق وشرح مفيد