قصيدة أَأَحمَدُ إِنَّ الحاسِدينَ كَثيرُ للشاعر أَبو تَمّام
أَأَحــمَــدُ إِنَّ الحـاسِـديـنَ كَـثـيـرُ
وَمـا لَكَ إِن عُـدَّ الكِـرامُ نَـظـيـرُ
حَــلَلتَ مَـحَـلّاً فـاضِـلاً مُـتَـقَـدِّمـاً
مِنَ المَجدِ وَالفَخرُ القَديمُ فَخورُ
فَـــكُـــلُّ قَـــوِيٍّ أَو غَـــنِــيٍّ فَــإِنَّهُ
إِلَيـكَ وَلَو نـالَ السَـمـاءَ فَـقـيرُ
إِلَيكَ تَناهى المَجدُ مِن كُلِّ وُجهَةٍ
يَـصـيـرُ فَـمـا يَـعـدوكَ حـينَ تَصيرُ
وَبَـدرُ إِيـادٍ أَنـتَ لا يُـنـكِـرونَهُ
كَـــذاكَ إِيـــادٌ لِلأَنـــامِ بُـــدورُ
فَـمـا مِـن نَـدىً إِلّا إِلَيـكَ مَـحَلُّهُ
وَلا رُفــقَــةٌ إِلّا إِلَيــكَ تَــسـيـرُ
تَجَنَّبتَ أَن تُدعى الأَميرَ تَواضُعاً
وَأَنـتَ لِمَـن يُـدعـى الأَميرَ أَميرُ
شاركنا بتعليق وشرح مفيد